تلفت حولها فترى بساتين زهور متراصه تلفظ نكهات عبقة فاتنة الرائحة بوجهها
الحاد جمالا..
تقف / كاليخت الفخم على مرفأ جنة من الورود اللامنتهية !
تستعجل "لفحة الهواء " اشتياقا لصدرها فتضمها بشهوه !
تاخذ نفس وتبلع ريقها المتقاطر عسلا
لآتزال ترتجف من ذيك اللفحة المتلهفه المجنونة
تقف وحيدة ..تضم نفسها .. تاخذها بأحضانها ..
لاتجد "المحبوب التائه "
دائما تفقده عند اللحظة الحاسمة ..
أكبر لحظة تتعطشة يكون خارجها !
تعتاد الاشتياق القهري فمجبرا اخاك لا بطل :/
،
كل الاشياء مسجونة ظلما معها,كل الاشياء تقع بحبها ..حب نذل من طرف واحد !
شء واحد هي التي تجبه فقط !
تقدّرة لا تخذله ابدا
تغدو انثى غنوجة مخدّرة معه!
تتناسى اغلاطه عمدا ..وتغرق في بحر ضوضاءه ..
،
تعشق الهدوء ..وتسكن التشويش لآجله
امرأة لا تسكنها المجاملات صامتته ..
لكنها اكثر انسانه ثرثااارة معه ..تجامله تتخبط كثيرا وتستطططفل تتناقض ..
لا تعرف اي مسار تسلك !
تتشعب سلوكياتها لشخصية غيرها تماما ..
مجنونة .. تحبه !
ترغب به
لا تنفك عنه ,
تهذي به طوال اليوم لمرآتها المنكسرة ..حتى مرآتها ماتت بسببه
حين استفزها .."راح اقدر احب بعدك ..ليش لا ! وبلاش دراما هندية ..أنا واقعي !"
الحب ياعبيط يكره الواقع .. الحب خيآل .. حلم لايريد الكل ان يفيق منه ..
الحب جنون جراءة على المستحيلات ..الحب قفزاات غير محسوبة ..تخببط سقوط
الحب مدينة لاثنين يصرخون شغفا ،
من يحب يطير يحلق لآخر بقاع الدنيا .. يتلوّن كل يوم يغني يقفز يجن تماما ..!
الحب كفيروز الحب يشبة حنجرة ام كلثوم ..الحب معزووفة موسيقية حلوة تطبرنا تقفز بنا للرقص للهستيريا ..
لا مجال للشفاء ابدا لمرضى الحب !
،
لكنها ..
لم تعلق على ردّة المحبط الفقير ..
عضت شفتيها وامعنت النظر لعينيه!
صمتت لوهله ..
شردت من كل حرف قاله !
ضلت تشاهده بقهر هاديء
الصمت "ذروة الصدمة"
..
سكتت لم تجادله ..
ثم ابتسمت ابتسامة تغص نكدا ..ابتسامه أصلها بكاء ..
أحبطت تماما
فجأة تتخيل انها تتهاوى من قمة ايفيرست بالهمالايا ..لأرض صلبة لا تشبه الا الجفاف
تتعثر بها تنزف كل جوارحها تلهث عطشا بها ..
لا تفسير منطقي لواقعيته الوقحة ..غفلة ..غلطة ..مزحة .. زلة لسان !
لربما ..حماقة حبيب "فايت بالحيط"مايعرف يحكي اوحتى يكذب كذبة بيضا او يتجمل شويتين !
،
"شفيك!" قطع وجع سكونها بتساؤل غبي فاشل ..!
ثم أصدر صوت ضحكة أضاعت الطريق حتما ..
لأنه لا مكان لنقطة ابتسامة في ذلك الموقف المعلّق البغيض !
قبّلها على رأسها وخرج ببرود ..فــ"زآد االطين بلّة"
،
بعد ما آقام شغب بجملة أثارت مرض قلبها وجمدت اطرافها ..
أجرحت بعمق حينها..جرح ظل ينززف تسع سنوات وياكل من عمرها !
،
انطوت صفحة نكدية أو بالاحرى ..
احترق كتاب كامل ..روآية مأساوية يتجسد فصلها الاخير بعنوان وداعي تكرهه جدا هي "فمان الله "
واقع مر حقيقة لا مجال للهروب منها ..
رحل... مع فتاة "اختيار عشوائي" ومارس مايفعله جنسه من طقوس روتينية ترضي الجميع ولا ترضيه !
وهي رحلت برحلة للأبد ....لن يرآها الا في منطقتين الحلم والذكريات..!
يعترف بينه وبين نفسه بانه اخطأ بحقها كثيرا بانه هو الوحيد الذي كآن يراها تتألم من رصاصته ..
وابتسم بانانية "ماصار عنده نخوه "حتى يسمّح بخاطرها قبل لا تروح !
هو المجرم الأول ..هو السفاح االذي خلق ليقتلها فقط !
هو المذنب ..رحلت ..وهي تنزف !
رحلت .. وهي تنتظر اعتذار شكلي لتسامحه وتحبّه من جديد !
غآدرت .. . لتجعله يحب من بعدها كما وعدها !!